نهار لاربع

نهار طويل دالخدمة، ماسالا غير بزز و ماسالا حتى ساليت تا أنا معاه. تانحس براسي مهلوك جسديا و الأكثر نفسيا. عييت و طلع ليا الدم و كّاع ذاكشي لي ممكن تتصور.

أنا: أسامة، ساليتي؟ خارج دابا؟
أسامة: آآه، يالاه نخرجوا

في الأول قررنا نتمشاو في الجو لي كان مشتوي شويا حتى لشي مفترق و كل واحد يمشي لدارو، و ماعقتش براسي تا لقيتنا في Decathlon تانشريو Impermeable.

أسامة: واو هاذ اللعيبات ناضيين
أنا: و الله ايلا بالصح من شحال هاذي و أنا تانقلب على شي حاجة بحالهم
أسامة: و لكن ايلا شريناهم خاصنا نجربوهم
أنا: هههههههههههه بالصح
أسامة: ههههههههههه

هزينا الآمبيرميابل و قصدنا الكّيشي و حنا تاناقشوا فين غادي نتيستيوهم.

أسامة: نديروا سلا- قنيطرة من المعمورة
أنا: لا
أسامة: بليز
انا: فكرة ناضية يالاه

سالينا، خرجنا يضربنا الريح في مارينا و ريحنا تقهوينا. و من بعد شوية ديال الهضرة قررنا نبدلوا البلان ديال الويكاند و حولنا البوصلة لجيهة أزرو

أنا: أزرو زوينة نمشيو؟
أسامة: بلان!!
أنا: و لكن خاصنا نخططوا
أسامة: تامالنا غادين لقانداهار، را غا أزرو هههه
أنا: هههههههههه

هي هاذيك ماعاودناش تلاقينا تال الجمعة.

أنا: ألو أسامة فينك أنا في لاكّار
أسامة: أنا جاي، را ماقطعتش التران ديال ال7 قطعت ديال 8

تلاقينا، تعشينا حدا لاكّار ومشينا خدينا التران لمكناس. الطريق كانت ممتعة ماحسيناش بيها.

وصلنا لمكناس قطعنا لوطيل لي ريزيفينا قبل بشي سويعات في التران. صدق زوين مقارنة بالثمن و دوزنا ليلة هنيئة سريعة، و فقنا لغدليه مع 6:30. الحاجة الوحيدة لي بقات فيا هي ماتسنيناش الفطور ههههه

قصدنا محطة الطاكسيات ديال أزرو كانت القضية ميتة و الشتا بدات كاتطيح تخبينا في طاكسي و في آخر المطاف كنا في أزرو مع شي 10 و شي حاجة.

أول حاجة درنا منين وصلنا لأزرو هي لبسنا علينا لامبيرميابل و بيان سيغ مشينا نفطروا. ضربنا واحد المقيلة ديال الخليع (بلدي) و خدينا الحرشة للطريق و عطينا وجهنا للشتا.

نهار السبت

الشتا خيط من السما .. و الريح تايطيّر و حنا بجوج غادين داخلين للغابة هههههه .. الناس لي تاندوزو من حداهم ماتانشوفوا في وجوههم إلا واحد WTF كبييييييرة و واحد الإستنكار من هاذ التصطية و هاذشي لي تانديرو فيه ههههه.

و لكن حنا شجعان، ماتانخافوش! (هاذشي قبل ماندخلوا للغابة بيان سيغ)

أخيرا بدات الرحة و دخلنا للغابة، الجزء الأول من الغابة لي كان ديال البلوط الأخضر. و حتا داخلين و الشتا تاتجهاد و الريح تاهو و الماء هابط من الواد في الجنب، والغابة تاتخني وسط من هاذشي كلو.

واحد المنظر رههيييييييييييب، و واحد الإحساس أرههههههب.

أنا: شهاذ الأفكار ديال الزمر تايطيحوا علينا هههه
أسامة: هاذي اللخرة لينا هههه \

كملنا الطريق وسط الغابة و الشتا و الريح. واقيلا هاذوك اللحظات كانو من أكثر اللحظات لي حسيت فيهم بكونيكسيون مع الطبيعة. و واخة كانوا رهيبين كان من أجمل اللحظات لي عشت العام لي داز.

كملنا الطريق و ماحدنا تانزيدوا نتوغلوا في الغابة ماحدنا تانلقاو شي منظر تاينسينا في المناظر الآخرين لي شفنا و تانبقاو ننقزوا بحال شي حماق من جمال ديك اللحظات.

من بعد شي ساعة ديال الطريق، قال لينا غوغل مابس (لي عمرني نعاود نتيق فيه ههه) بلي خاسنا ندوروا على ليمن. و آيه كيفما توقعتي، ليمن مافيه والو. فيها غير الجبل و الشجر.

بقينا تالفين و تاندورو حتى سمعنا الصرت ديال شي حد تايعيط

أسامة: نعيطوا ليه
أنا: بلاش واقيلا، ماعرفناش شكون يقدر يكون
أسامة: أوك

بقينا تالفين شوية و لكن هاذ المرة من حسن الحظ منين هبطنا لقينا الآثار ديال البغال و عرفنا بللي داك الشخص كان دايز من تما و تبعنا دوك الآثار.

من بعد شي ساعة أخرى ديال المشي، تقاد الجو و لقينا 220 ريال غير في الخلاء ههه.

و زدنا كملنا الطريق حتى لقينا واحد البلاصة رائعة لي غادي تلقاوها في الخريطة ديال غوغل بإسم Vue Panoramique.

أسامة: واو هاذيك دار ولا شنو هاذيك
أنا: ماعرفتش، نمشيو نشوفو شنو هي واخا ماشي طريقنا
أسامة: وايلي ضروري

مشيينا ليها، واخا كانت بعيدة على الشجر و كان الريح مجهههد ديال بالصح .. ماندمناش حيت مشينا. البلاصة تاتطل على أزرو كاملة و فعلا Vue Panoramique

تصورنا تما و هزينا الرحال و كملنا الطريق نحو المجهول.

زدنا شوية قربنا للغابة و حنى نلقاو واحد السيد (عبد السلام) لي ورانا الطريق و عاوتاني تاهو تعجب كيفاش تاوصلنا لتما.

زدنا شوية مغ الطريق و رتاحينا تحت واحد الشجرة و جبدنا الحرشة نعالجوا بيها الجهاز الهضمي.

رتاحينا شوية و كملنا طريقنا وسط الغابة و لكن هاذ المرة عارفين راسنا فين غاديين، و من بعد واحد الشوية ديال المشي لي تلاقينا فيه مع أصدقاء من المكاك البربري قدرنا نوصلوا أخيرا للشانطي و جا الوقت باش نرجعوا فحالنا.

نهار السبت و نص

شدينا الشانطي باش نرجعوا لتومليلين لي هي منطقة صغيرة حدى أزرو. بقينا غادي مع الطريق و إذا بعقلي المصمك و بمساعدة من غوغل مابس غادي يطيح عليا أسوء و أجمل فكرة في داك النهار

أنا: قربنا ل Les falaises، باقي عاقل منين كنت صغير فايت شفتهم
أسامة: متأكد
أنا: وااقيلا ههه
أسامة: يالا بينا

عاوتاني غوغل مابس قال لينا دورو على ليمن و شدينا واحد البونط Pente رهيبة دقة دقة حتى وصلنا لغابة أخرى. غابة الأرز الجبارة.

هاذ الغابة لا علاقة مع الأولى! ماشي غير حيت الشجر مختلف ولكن حتى الجو عطاها واحد الهيبة و واحد الجمال لا يتصورون.

و حنا غادين و حنا تاندخلوا وسط الغابة الجديدة و الشجر تايزيد يطبر و يعلا لفووق. و مع كانت الضبابة الغابة كانت تاتبان في حلة ماعمرني تخيلت راسي غانشوفها في الواقع. ذاكشي تانشوفوا غير في أفلام و ألعاب دالرعب. شجر كبير و شامخ و نايض وسط الحجر و الضباب تاينزل عليه بشوية و تايورينا بشوية بشوية على قد الشوف ديالنا.

غير دخلنا لديك الغابة ترفعت، وليت تانحس براسي بحال ايلا تانحلم و ماباغيش نفيق.

من كثرة جمال المنظر قررنا أنا و أسامة نديروا دقيقة ديال الصمت و نستمتعوا بديك الغابة و المشي فيها.

من بعد واحد الوقيتة ديال الصمت

أسامة: مابان ليا بو Falaises هنا
أنا: وااييه، واقيلا نرجعـــ
أسامة: آآه خاصنا نرجعوا

قرينا للمنطقة الصفرة لي تاتبان لينا في الخريطة و لي تعاهدنا على أننا مانوصلوش ليها. و قررنا نستسلموا و نرجعوا فحالنا منين جينا.

و داكشي لي كان رجعنا في حالنا

نهار الأحد لاروب

حنا راجعين فحالنا

أنا: ضوماج مالقيناش طريق ديال لي فاليز و مابقاش الحال باش نقلبوا عليهم
أسامة: عرفتي شنو يالاه نقلبوا عليهم

و أيييه قربات الخمسة دالعشية، و درنا على ليمن كيفما تايقول غوغل و طلععنا في العقبة.

من بعد واحد 10 دقائق ديال العقبة.

أنا: أساااااااااااااامة غادي نتسطى أجي تشوف فين وصلنا \

و آييييه عاوتاني، وصلنا ل Les Falaises لي كانوا بمثابة الكرزة فوق الكعكة

جرف في أعلى بلاصة في آزرو على علو 1800 متر. هاذو هوما Les falaises.

أقل حاجة نقدر نقول عليهم هي أنك كاتحس براسك فوق العالم كامل و الضباب والريح زادو جمال فوق جمال. من تما كانت تاتبان لينا آزرو كاملة و مدن آخرين ماعرفناهمش.

كان المنظر خيالي و الإحساس أكثر بزاااااف. لدرجة أننا درنا لايف في إنستاغرام باش نشاركوا مع الأصدقاء ديك اللحظة.

سالينا أخيرا و هنا فعلا غادي يسالي النهار و غادي تبقى لينا غير الرجعة لي كانت عادية.

ههههههههههههههههه، آجي فين غادي أشمن عادية

أنا: ياه طريق مقادة
أسامة: و الله ايلا بالصح، ماعفت فين غاتكون تاتدي
أنا: غاتكون تاتهبط فين كنا يالاه نتبعوها

و بيان سيغ ماتاتهبطش فين كنا .. و لكن تاتخرّج في .. في .. في آآييييييييه هي هاذيك

في المنظقة الصفرة لي تاتبان في الخريطة و تعاهدنا مانوصلوش ليها

باش نشرح ليكم أكثر المنطقة الصفرة جات في اللخر ديال الغابة و دابا ولا خاصنا باش نرجعوا للطريق تضربوا دورة كاملة على الغابة في طريق لي كانت فيها غير الحجر والخلا و واحد الشجر أحمر في شكل.

شدينا الطريق لي كانت تاهي رائعة و هاذ المرة كانت عندنا vue على الغابة كاملة لي تاتبان من برة في شكل آخر مغاير تماما. و عاوتاني راجعين بجوج بحال ايلا خارجين نت الصطاج اللخر ديال Resident Evil ههههه

من بعد بزاف ديال الطريق و الهضرة و الطريق و عاوتاني الهضرة و عاوتاني الطريق خرجنا أخيرا للطريق الجهوية. ضرينا أبنن خبر بالطون كليت في حياتي, و كملنا الطريق حتى هزونا واحد الناس أوطوسطوب حتى لأزرو (شكرا ليكم من ها المنبر).

رجعنا في حالنا شدينا Hotel و هاذ المرة الحالة حالة. خرجنا درنا في المدينة و قصرنا شوية و جا وقا النعاس

الأحد

ماعندي مانقول على يوم الأحد من غير أننا مشينا لإيفران و بالضبط لعين فيتال و طلعنا لأعلى نقطة إطلاقا فيها، و درنا الغابة تماك كاملة، و هاذشي كامل ماحرك فينا حتى لعبة .. و هاذشي لي تايدل على النيفو لي كان فيه نهار السبت ديال أزرو.

فعلا من النهارات لي ماغايتنساوش ليا

شكرا حيت وصلتي تال هنا، هاك شوف جزء من التراجي لي درنا و شي تصاور ديال الغابة و الأجواء