القصة بدات منين واحد النهار غادي يسيفط ليا الصديق محمد ميساج و غادي يقول ليا بلي واحد الصديقات غادي يجيو من فرنسا و بغاو يمشيو للصحراء و اقترح عليا نمشيو جميع ..
بالطبع وافقت عاد فكرت كالعادة
شهور هاذي باش بديت الخدمة الجديدة و مازال ماخديتش حتى شي كونجي .. و أصلا في ديك الوقيتة كانت ماعنديش كلمة “لا” في القاموس.
خديت كونجي، هبطت فحالي لسلا، جمعت باكطاج سريعا و قصدت التران لمراكش فين غانتلاقاو و غانتحركو.
و أنا مريح في المحطة في فينيزيا آيس حاط واحد البراد قلت اجي نهضر مع الصديق محمد. لحد الساعة أنا مازال ماعارف وااالو على معامن غادي نتلاقى، فين، كيفاش .. حتى من النماري و السميات ماعنديش.
المهم هضرت مع الصديق محمد، قال لي بلي ماغاديش يكون معانا و بالي ممكن يلحق علينا من بعد المهم عطاني النمرة ديال الصديقات على أساس أننا نهضروا و نرصيو.
لابيل الأول، لابيل الثاني والو، حتى حد ماتايجاوب .. جا التران هزيت حوايجي و تحركت .. واخا مازال ماعارفش واش غانتلاقى الصديقات ولا لا و فين المخرج في الاخير. خليت ميساج للصديقة أوفي Ophé و شديت الطريق لمراكش.
شايلاه آ 7 رجال
وصلت لمراكش السبت بالليل على أساس أنني غادي نبات تمى و غدا غادي نشد الطريق مع الصديقات إلى مرزوكة و تما من بعد شي أيام غادي نتلاقاو مع الصديق محمد ايلا بقى الوقت.
وصلت بالعشية قصدت Be Nomad كالعادة، فين مولف تانبات، قالوا لي القضية عامرة و اقترحوا عليا واحد الهوستل اخر. المهم في هاذ الهوستل هو أنه كان أول مرة غادي نتلاقى مع الصديق أيوب الصحراوي لي مازال لحد الآن فينما تانمشي لمراكش تانمشي عندو.
فقت الصباح، فطرت على خاطري، وخرجت نضرب دورة شرفية و في نفس الوقت حاولت نشوف فين وصلو الصديقات باش نوجد الترتيبات. من بعد شي بركة ديال الاتصالات و الميساجات، أخيرا غادي يجاوبوني الصديقات و غادي نتصدم بلي هوما في أكادير و مازال ماباغينش يجيو حتى للتلثاء أو الأربعاء.
الصراحة مفهومة! شهر واحد هذا، الموت دالبرد في المراكش، و كعادتها أكادير و خصوصا تاغازوت - فين كانو الصديقات - مشمشة و ماجايبين للدنيا و الجو خبار. يعني الصديقات لي يالاه جايين من البرد ديال أوروبا عجبهم الحال بزاف و بقاو مستونيين مع البحر و السورف و الشميشة.
و في نفس الوقت الصديق محمد حتى هو قالي ما غاديش يجي لشي ظروف عائلية. و هنا بدات تاتطلع معايا التحنسيرة.
تحت شعار “عمري مانتحنسر حيت أنا هو التحنسيرة أصلا” قررت نتصالح مع مراكش لي مولف تاندوز عليها مزروب باش نمشي لبلايص اخرين. و بديت رحلة “السياحة الهبيلة” لي هي الهواية ديالي.
في نهار الأحد حرثت المدينة طولا و عرضا و ماخليت حتى شي متحف و لا شي معلمة مامشيتش ليها. و في نفس الوقت غير غادي و تاناكل، شمنك يا بيصارة شمنك يا لوبيا، مشيت ضربت اللحم مشوي عند طباخ الملك، الأعاصير، السوندويتشات، باولو ماخليت تا شي حاجة ما لحتهاش للمعدة الله يسمح ليا منها.
لاغدليه، فقت على خاطري درت دويرة خفيفة في المدينة عاوتاني، و بديت الجولة المكوكية. هاذ المرة قررت ندير المسار ديال 7 رجال. ربطت صباطي و بديت الرحلة و كل محطة تانحاول نعرف أكثر و نسول الناس حتى زرتهم ب7 و تصورت معاهم كاملين 😁
الثلثاء وصل، و الصديقات مازالين مستمتعين بنعيم و شميشة تاغازوت. أنا بديت كانحس بلي الوقت تايدوز و خاصني نعتق الموقف، بديت تانفكر في شي وجهة قريبة نمشي نشد فيها الستون بيدما يجيو الأصدقاء.
هي هاذيك سيفطت ميساج للصديقات و قلت ليهم ياخدو راحتهم و شديت الطريق لوارزازات.
ورزازات و أحسن ماكلة في العالم
العشرة دالليل، أنا في وارزازات .. المدينة كانت على مشارف النوم، كولشي داخل لدارو و أنا الوحيد لي تاندور. دربت دورة خفيفة و شديت الطريق للهوستل في كنت مبوكي.
قبل مانكمل بغيت نقول ليك واحد الحاجة: الناس ديال وارزازات غزالين و من أظرف الناس لي شفت في المغرب و العالم كامل .. ظريفين، و مرحابين و مسالمين لواحد الدرجة مايمنكش.
دابا نكمل، و أنا في طريقي للهوستل وصلت لواحد القنطرة و هو يوقف ليا واحد السيد بموطور و قال لي طلع نوصلك. شدينا واحد المحادثة في الطريق على الناس ديال وارزازات و شحال زوينين و ظريفين، حتى وصلني حتى لباب الهوستل.
داك الهوستل كان فيه واحد السلام عجيب، خاصة من الناس لي مقابلين تما، ظريفين و ميسرين لواحد الدرجة مايمكنش .. منين وصلت لتمى تلاقيت واحد المرأة ألمانية سبعينية سافرات العالم كامل و واحد الدري فرنساوي جاي من فرنسا على رجليه و أوتوسطوب، الجميل كان عندو واحد الفضول أسطوري و واحد الاهتمام بالدارجة و الأمازيغية.
النهار الثاني خدّمت المود ديال الجنون التسركيلي .. ماخليت حتى شي متحف ماشفتوش و حتى قصبة ماوصلتش ليها (قصبة تاوريرت، تيفولتوت، آيت بن حدو، متاحف السينما كاملين …) .. ساليت النهار كنت مسخسخ، رجعت للهوستل تلاقيت مع واحد الشباب اسكتلنديين كانوا جاو في نفس النهار لي جيت..
الشباب كانوا كملوا السيمانة الأولى ديالهم في المغرب، جلست معاهم شوية و غير ولفوني و بداو تايشكيو عليا .. المشكل هو أنهم أول مرة غايسافرو برا البلاد و جاو لمراكش .. تفروْحوا ما فهموا والو ههههه ..
من بعد قنطوا شوية و ولاو حاضيين راسهم أكثر من القياس. و من بعد طرا ليهم شي بلان خايب حتى في أكادير و ولاو منبرزطين .. التجربة ديالهم سالات بعراضة من عند شي سيدة في أكادير لي تهلات فيهم و رجع ليهم الأمل أخيرا.
منين سولتهم على شنو كلاو في المغرب قالو لي بلي كلاو طاجين مرة واحدة (و كان غير كاميلة الخضرة) و رفيسة عند ديك السيدة. بقا فيا الحال و طاح عليا الضيم و قررت نعرض عليهم للعشاء.
المهم 2 اعتذروا و واحد زعم، خاصة أنه كان تايأكل اللحم و لكن ماكلاهش في المغرب لحد الساعة حيت صحابو نباتيين. كان الليل وصل و حتى فينا الموت دالجوع .. شدينا الطريق بحثا على شي مطعم. لحسن الحظ لقينا واحد باقي حال.
الخبر الخايب هو أنه لقينا المطعم قرب يسد، و الخبر المزيان هو لقينا باقي شي حاجات في الموني. هي هاذيك خدينا أي حاجة ممكن نناخدوها .. باقي عاقل كان طاجين ديال اللحم بالبرقوق و الحريرة و كسكس و شي حاجات لي ماعقلتش عليهم. منين سالينا الماكلة خرجنا ضربنا دويرة في الزنقة لي كانت فيها شي -1 درجة دالحرارة.
لحسن الحظ كان واحد مول الببوش، طرقناه و ضربنا 2 زلايف كنا في حاجة قصوى ليهم.
الصديق عجباتو الماكلة، و بقيت عليه “ما شفتي والو! عرفتي المغرب را عندنا أكثر من هاذشي” في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. في الأخير عطاني وعد بلي غادي يرجع في المستقبل و يجرب أكثر ديال الأطباق.
النهار الموالي، تحركت للوجهة الجاية لي كانت هي واحات سكورة ..
أول مرة نركب في بيكالا
وصلت لسكورة، أول حاجة قصدت قصبة أمريديل .. القصبة كانت رائعة بتاريخها و جمالها و خاصة في بلاصتها جنب الواد .. درت مزيان في القصبات بجوج و من بعد بقيت غادي قاصد المركز ديال سكورة باش نقلب على فين نريح.
قبل مانوصل، لقيت واحد البلاكة فيها “كراء البيكالات vtt” و قلبت الدورة و قصدتهم .. مشيت لتماك خديت البيكالة و خديت التعليمات على البلايص لي ممكن نمشي نزورهم .. خليت عندهم الصاك و هزيت معايا غير الأمور المهمة و درت كاسكيطتي و ليكات في يدي و حطيت رجلي على البيدال …
حطيت رجلي على البيدال .. الشانطي قدامي هبطة .. 2 بيدالات باش نشد التوازن و غادي و تانزيد السرعة و تاندوبل في الناس و الطوموبيلات بخال شي فلاش في الشارع لي عامر شي بركة ما بيهاش ..
واحد اللحظة تانهز عيني و تانشوففي عزالدين وسط الطريق، هاز موس في يد و قرعة في اليد الأخرى و تايضرب يديه .. و تايرعع في مواجهة الأعداء و “أي واحد ماحاملوش في هاذ الحومة” .. ماعرف راسي باش تبليت .. حركت الكّيدون على اليمين و على اليسار في محاولة أنني نفلت بروحي و راسي في الساعة تايقول لي بلي عز الدين تايحاول يعتارضني فينما مشيت ..
فجأة .. الضلمة .. و من موراها تانلقى عز الدين هازني و غادي بيا للدار و أنا مخلوع و عامر دم لي مابقيتش عارف واش ديالي ولا ديال عز الدين ..
المهم عز الدين تواعى في ديك اللحظة لي طحت فيها على وجهي .. و منين عرفني شكون و سحا للحظة و هزني بيديه و وصلني حتى للدار و صونا على الدار و مارجعش للترعريع حتى اطمأن على أنني في أمان ..
من بعد هاذ الحادثة تجرحت في القادومة (الذقن) ديالي و البيكالة تفرشخات .. الشيء لي كان أهون من الجرح المعنوي هههه .. خليط من المنع من الوالدين و الفوبيا خلاوني نحبس الركوب على البيكالة لمدة سنوات
20 عام من بعد .. حطيت رجلي على البيدال .. التبيديلات الأولى كانو مترددين و مصديين .. و لكن سرعان ما ولفت و رجعات الMuscle Memory تخدم .. دوزت نهار أسطوري ماخليت حتى شي قنت مامشيتش زرتو ببيكالة، الأجمل أنه المنطقة ماكان فيها حتى واحد و بقيت تاندور في الدواور و القصبات و في وسط النخر و الواحات .. ساليت النهار بواحد الطيحة خفيفة و لكن عموما كانت ريمونطادا على حقها و طريقها.
سكورة مور المغرب
من بعد الجولة المكوكية مشيت للفيلاج .. دربت دورة و خديت واحد الخبزة تافرنوت سخونة من الفران و بيت تانقلب على فين نبات. غير بالزهر أنا دايز و عيط عليا واحد السيد قال ليا واش تاتقلب على فين تبات.
من بعد واحد الشوية ديال دي و جيب في الهضرة هزني في الموطور و داني معاه لداخل في الدواوير ديال سكورة حتى وصلنا لدارو. سي مصطفى كان عندو أوبيرج و لكن أنا عرض عليا لدارو .. ديك النهار تلاقيت بالصدفة مع شفيع لي كنت تلاقيت معاه قبل في واحد المتحف في ورزازات و صورنا بعضنا.
دوزت ليلة باردة (-3 تال -5) و لكن كانت رائعة جدا عموما مع المحادثات لي كانو عندي مع سي مصطفى و شفيع. في الصباح من بعد الفطور اكتشفت بلي مصطفى كان معتابرني غير ضيف و مابغاش يتخلص من عندي غير بزز ..
و من بعد كانو معاه واحد الكوبل طالياني برونشاني معاهم و مشيت معاهم للسوق الأسبوعي درت بيهم دويرة صغيرة و وصلوني حتى لورزازات الله يخلف عليهم. و من تما بدات رحلة الرجوع لمراكش حيت الصديقات غايوصلو اليوم بالليل ..
رحلتي مع الفتيات الفرنسيات
شفتك نسيتي الصديقات ههههه، الصراحة حتى أنا كنت نسيتهم حتى سيفطوا ليا ميساج .. هي هاذيك وصلت لمراكش و تعشينا مجموعين، كانت أول مرة غادي نجرب كسكس ملكي (هاذاك لي فيه المركّاز و العياذ بالله) .. كل واحد و الذوق ديالو و لكن سمح ليا هاذشي را جريمة في حق الكسكس آ خوتي ..
بدينا تانخططوا للخطوة الجاية، ماكانش ممكن نمشيو للصحراء حيت الجمعة هاذي و مشى الحال أصلا .. بدينا تانفكرو في خطة “ب”. فكرنا في إمليل و لكن كان البرد و الصديقات عاد جايين من أكادير و عندهم الصيف هههه. و فكرنا في الصويرة و لكن كانت خيار بحري و كان خاص الصديقات يبدلو الجو .. من بعد بزاف ديال التفكير قررنا نمشيو لأوزود لي كانو شافو الصورة ديالو في شي آجونس.
صافي قلت ليهم، كونوا هانيين .. لاغدليه فقت في الصباح و قصدت في كانوا جالسين، أصلا كانو قراب بزاف لباب دكالة .. دخلنا للطاكسي ديال أزيلال و تسينينا شوية حتى عمر و بدات الرحلة ..
غا باش نشرح لي، مراكش فيها الجو مخلوض، السما موجعة و عامرة غيام، و الشتا مابعيداش بزاف .. الفتيات لابسين نص كم .. نقدر نفهمها حيت أصلا كانو في تاغازوت و حتى في مراكش ما كانش بزاف البرد في الصباح.
ديمارا الطاكسي و بدات الرحلة، الجو موجع و ماحدنا تانزيدو نطلعو ماحاد الجو تايزيد يتوجع .. في قلعة السراغنة بدات تاتطيح الشتاء شوية و لكن ماشي شي شتاء .. دازت شي سويعات دخلنا لإقليم أزيلال و ههههه …
أزيلال سينين و أنا تانمشي ليها وعمرني في حياتي ماشفت فيها الثلج، غير دخلنا لإقليم أزيلال و الثلج خيط من السماء .. الثلج النيت، و ماحبسش حتى وصلنا للمدينة:
- أوفي: أووو لا لا .. سي كوا سا هه؟
- أنا: غا سمحوا لينا و كان ههه
- أوفي: كيفاش الثلج، خنا هلينا الثلج في فرنسا و جينا لقيناه هنا هههه
الطريق كاملة و أنا كانناقشوا كيفاش أن المغرب فيه بزاف ديال البلايص لي معروفين بالثلج و أن المغرب متنوع بثقافاته و حتى بالجو ديالو لدرجة أنه ممكن في نفس اللحظة تلقى بلاصة فيها الثلج تايطيح و واحدة في الشتاء حامية و بلاصة آخرى مديكونكطيا على هاذشي كامل و فيها الشمش خيط من السماء.
و هاذي هي جمالية بلاد بحال المغرب
وصلنا لأزيلال الجميلة و الثلج باقي تايطيح بغزارة .. هبطنا من الطاكسي تغطينا على الثلج و حليت الصاك و بديت تانجبد حوايج دالبرد لي جبت معايا كاملين و تانفرق على الصديقات .. و من بعد مباشرة قصدنا واحد المطعم شعبي كرمونا بواحد الطبيسلات ديال العدس و الدجاج المشوي ..
كلينا مزيان و قصدنا اتجاه شلالات أوزود .. رغم أنني كنت ناشط حيت أول مرة يطيح عليا الثلج في أزيلال (و حيت مسافر عامة) .. حسيت بالبنات قنطوا شوية خاصة أنهم ماكانوش متوقعين غادي يشوفوا الثلج في هاذ العطلة ديالهم .. شدينا الطريق للشلالات و كّاع ذاكشي لي كان إحباط بقى غادي و تايتحول بشوية بشوية لأمل و فرحة .. ماحدنا غادي هابطين في إتجاه الشلالات و ماحد الجو تايصفى و الشميشة تاتبان بحال ايلا عمر الثلج ولا الشتاء طاحت.
وصلنا للشلالات و وصل الجو للذروة ديالو .. السماء صافية و الشميشة متألقة .. لقينا الشلالات باهيين و ضربنا دويرة حتى لواحد الشلالات التحت و رجعنا الفوق باش نوكلو القرود و نلعبو معاهم ..
الصديقات عجباتهم بزاف أوزود خاصة مغ القرود لي كانت تجربة فريدة بالنسبة ليهم، خاصة أن القرود تمى مولفين الناس و ضاسرين شوية هههه .. أنا رجعات فيا الروح الشوية حيت الخريجة ماطعاتش فالسو و البنات استمتعوا .. شدينا طاكسي كورسة لمراكش و تسالمت مع الصديقات و خليتهم غادي يدوزوا شي نهارات في مراكش قبل مايرجعوا لأكادير يشدو الطيارة
هذا ما كان! ايلا عجبك (و حتى ايلا ماعجبكش) هاذشي لي تانكتب سيفط ليا ميساج، را غايعجبني الحال نسمع من عندك!