القصة الأولى

الطناش هاذي و الشمس مطنطنة .. يالاه ساليت واحد س-ج مع واحد البوليسي و دزت خديت حامضة و نعناع على وديت موخيطو و شي بركة دالرمان و الليمون باش نبارطاجيها مع الناس في الطريق.

غادي خارج للطريق باش نشد الكار لبوعرفة، وقفني واحد الراجل كبير سبعيني أو ثمانيني .. سلم عليا مزيان و نطق فجأة “يالاه نديرو شي براد”، مديت ليه رمانة و شي بركة ديال الليمون و قلت ليه “شكرا ا عمي، غا خليني نمشي باش نشد الكار”. والو مابغاش يخليني نمشي: “غير يالاه أنا لي غانخلص”.

استسلمت للمطالب ديالو و تمشينا جهة القهوة فين غانشربو البراد. مع ضربنا الدورة هاذاك عمي اكتشف بلي القهوة مسدودة. وقف البيكالة بيد و دار اليد الأخرى على كتفي و بدا تايعاود ليا على مغامرات الشباب ديالو و كيفاش كان في الدزاير و خلا عائلتو بسبب البلاد و شي حاجات في شكل.

دازت وقيتة و قربات تسالي المحادثة ديالنا و يدي على يدو في آخر تسليمة بدا العم تايعطيني نصائح في الحياة و في الرجلة، نصائح من ذهب.

بديت كانحس بقبضة العم تاترخف على يدي و ميعاد الوداع تايقرب، فجأة غايغفلني بواحد السؤال: “شحال تاتشد ا ولدي؟” ماكنتش متوقع السؤال بالمرة .. جمعت راسي بالزربة و قلت ليه أول رقم جاني في دماغي “8000” .. “هي شحال؟” .. ميا و ستين آ عمي"

من بعد ما كانت يدي علاين تفارق مع يديه، عمي غادي يعاود يسلم عليا و لكن هاذ المرة غادي يزير بكاع الجهد لي عطاه الله. في هاذ اللحظة عينيه غادي يبداو يبريو و غادي يسولني خدام مع الدولة ولا مع الشركة؟ الشركة. مزيااااااانة هاذي أولدي نوصيك حاجة واحدة عمرك ماتفرط في هاذ الشركة. بقى معاهم حتى تشد معاهم التقاعد.

سلمت على العم، و قصدت الشانطي باش نشد الكار في اتجاه بوعرفة .. من بعد ما وجدت الموخيطو و شديت الستون مع واحد الكارديان .. جا الكار أخيرا و بدات الرحلة لبوعرفة.

Mojito - Ain Beni Mathar

القصة الثانية

ساعات من بعد، أنا مرة أخرى شاد الطريق هاد المرة من تندرارة لبوعرفة .. الساعات لي عاد دوزت كانو مسطيين و خرجت منهم في واحد الحالة من الانتشاء و الصدمة .. وصلني الخليفة دالقايد الله يخلف عليه للطريق. شديت الطاكسي و من زهري الطاكسي كانت فيه 3 في الوسط، و2 اللور بجوج خاويين. تكوانيت اللور و كان قدامي 2 الناس تايتحدثوا و الشيفور حتى هو جابد موضوع مع السيد لي جالس حداه .. فوق هادشي كامل كان واحد الغروب أسطوري عامر بالألوان الباهية على اليمين ديالي .. الطريق دازت عندي بحال شي بودكاست في شي عالم مثالي.

  • علاش غادي لبوعرفة؟
  • أنا كانبيع المسك، هاك شم!
  • أنا غادي طالع على شي شغالات في المدينة

من بعد بزاف ديال الحوارات على التجارة و السواق ديال المنطقة غادي يخاصني نرجع باش نمشي للسوق عاوتاني نبيع. شحال عندك من راس ديال الحوالة و شخال تاتبيع هاد العيد لي داز طلعت شي كاميوات بعت 40 مليون سانتيم عيني على الغروب و ودني في المحادثة .. في ديك اللحظة بديت كانفكر شحال من صالير غايخاصني باش نجمع 40 مليون.

Sunset Tendrara

اللاصق

هاذ النهار ماركاني بزاف في هاذ التسافيرة .. حيت في نفس النهار طحت في 2 مواقع لي متناقضين مع بعضهم.

شي مرات منين تانكونو مكمشين وسادين علينا في الدار تانبداو تانحسو براسنا حدينا الحياة، و بلي حنا أحسن من أي واحد، في حين أن شي مرات يقدرو يكونو شي ناس في شي بلايص لي مايمكنش حتى نتاخايلوهم لي أحسن منا (هنا كانعني بهاذاك المعيار لي تانحطوه للمقارنة مثلا الفلوس، المعرفة، السعادة، الحرية، الصحة …).

و شي مرات تانكونو واصلين لأسفل السافلين و تانتخيلو بلي حياتنا هي أكفس حاجة، و بلي الزهر تايشوف فينا و تايدور وجهو و لكن في بلايص آخرين كاينين الناس لي تايبان ليهم بلي ايلا وصلو لداكشي لي عندنا غادي يحدو الحياة.

من هاذشي كامل غانتعلمو 2 حاجات واحدة نظرية و الاخرى تطبيقية.

  • النظرية هي أن الحياة كبيرة بزااف لدرجة أن ذاكشي لي عندك ماساوي والو مقارنة بشنو كاين، و في نفس الوقت ذاكشي لي عندك ساوي بزاف و شي مرات ساوي كولشي في بلايص آخرين. هاذشي علاش خاصنا نحمدو الله على ذاكشي لي عندنا و في نفس الوقت ننقصو من الأحكام على الناس
  • التطبيقة هي تحرك! الحركة تاتخليك تشوف بزاف ديال الحاجات الجداد و توسع الآفاق ديالك و تفهم الحياة بطريقة أبسط و أشمل.

هذا ماكان، شكرا!