ايلا بغيتي تعرف الفيلم كي داير شوف غير لاش ترشح في الأوسكارز.

فيلم زوين عموما، تقنيا واعر بزاف، في النيفو ديال Mank. تصوير رائع، و تصميم إنتاج خرافي، و خاصة الحوايج و الماكياج في عالم آخر.

القصة بحال أغلبية الأفلام لي شفت تال دايا مسطحة، ماتاهضر على والو. الحيز ديال القصة هو نهار واحد: نهار التسجيل ديال الألبوم ديال Ma Rainey و حنا تانتبعوا شنو واقع في داك النهار و في فضاء شبه مغلق.

الفيلم عموما زوين و ما مملش، و فيه الحركة، و الحوار براسو رائع، ماغايخليكش تمشي ولا تمل. التمثيل واعر خاصة من شادويك بوزمان الله يرحموا و من الأسطورة فايولا دافيس لي عاذ ما غادة و تاتفاجئنا و تاتعطينا في الأدوار الواعرة، من أحسن الممثلات لي كاينين في هاذ الوقيتة ايلا ماكانتش أحسنهم.

ماكايناش قصة في الفيلم، ماتقلبش عليها، و استمتع بالمشاهد و التصوير و الحوار لي مكتوب مزيان. السيناريو مكتوب مزيان و مازاكّل حتى تفصيل، و الإخراج تاهو في المستوى المطلوب.

الفيلم عموما تايهضر على 2 أنواع ديال الناس لي ممكن تلقاهم في أي أقلية كيفما كانت، و تايغوص فيهم بالجهد و تايعطينا اللاصق في التحليل ديالهم:

  • الشخصية الأولى هي شخصية Ma Rainey لي جات من والو و استغلات الموهبة ديالها باش تدير بلاصتها بالزز من الضروف الصعيبة، و منين وصلات للعز ديالها تاتحاول تخرح الماكسيموم من هاذ المرحلة و تاتمشي كلمتها على الجميع خاصة البيض (الأغلبية) و تاتفرض راسها عليهم بزز و تاتستاغل كونهم محتاجينها باش تدير لي بغات و تعش بكرامة و أكثر.

  • الشخصية الثانية هي ليفيي، ليجاي من التحت، وتايحاول تطلع الفوق بأي طريقة، و لكن تاتواجهو صعوبة الضروف، و الماضي ديالو و عدم الثقة دالناس لي دايرين بيه فيه(الأقلية لي تاينتامي ليها) من جهة و احتقار الأمريكيين البيض من جهو أخرى (الأغلبية). و هاذشي لي تايخليه ديما عايش في صراع مع راسو و مع الناس، و عايش في عالم بوحدو، راسموا في المخيلة ديالو و لي ماعندو تا علاقة بالواقع. هاذ العالم تايشكل ليه مهرب من الواقع القاصح لي تايعيش و في نفس الوقت فتيل خافث ديال الأمل في أن شي نهار يقدر داك العالم التخيلي يولي حقيقي، و مايبقى خاصة يخاف من تا حاجة،

هاذ الشخصيتان جاو من نفس البلاصة، و عاشو نفس الظروف و لكن كل واحد و كيفاش كانت ردة الفعل ديلو، و على حساب هاذيك ردة الفعل كانت النتيجة. و هاذ الشخصيتان تانشوفهم ديما وفي كّاع البلايص، و خاصة في الأقليات. و الدوافع ديالهم و الأحاسيس لي تايعيشوه تانلقاوها فينا و في الناس لي دايرين بينا دائما. و هاذي هي نقطة القوة ديال ديال الفيلم و ديال السيناريو و خااااااصة الحوارات.

أخيرا Ma Rainey’s Black Bottom فيلم زوين، ماشي لدرجة يكةن من الكلاسيكيات في المستقبل، و لكن زوين. زيادة على التقنية العالية لي كانت فيه، تايعالج مواضيع زوينين و لي قاسوني شخصيا و خلاوني نفكر منين ساليت الفراجة.