2020 كانت سنة مميزة في السينما و في أي حاجة أخرى. كان من المتوقع تكون من أسوء السنوات إطلاقا، و مايكون فيها حتى إنتاج سينمائي مقاد، و لكن فاجآتنا، وجاتنا بأفلام جميلة. ماشي لدرجة أفلام كلاسيكية خالدة و لكن كانت ماشي أسوء سنة ممكن يتسناها الواحد.

هاذشي تانقولوا، واخا مازال ماتفرجشتش بزااف، يالاه بديت شالنج مع راسي باش ندوز على أفلام الأوسكارز واحد بواحد على حسب القوائم. اليوم بديت بقائمة أحسن ممثل في دور رئيسي و كان فيلم السهرة هو Mank

الفيلم على عكس المتوقع كان زوين، كلشي كان تايقول على الريثم طايح و لكن أنا جاني ماطايحش بزاف. السكريبت مكتوب مزيان و الstory telling زوين، خاصة مع الفلاشباكات و كيفاش بدات القصة من جوج أزمنة وبقات غادا حتى وصلات لواحد نقطة التقاء، و كيفاش تانكتاشفوا حوايج جداد على الحاضر بشوية بشوية من خلال كل فلاشباك، و السحر ديال فينشر في الربط و المزامنة synchronization ديال كل مشهد من الفلاشباك و النظير ديالو من الحاضر.

مانك كان متميز سينمائيا، الإخراج كان رائع بالجهد، زيد عليه المونطاج و التصوير و الموسيقى. والإنتاج بلا مانهضر عليه، آش منك يا ماكياج و آش منط يا ديكور و ملابس، ذاكشي رائع بزاف. حتى الإختيار ديال الأبيض و الأسود كان صائب مزاف من عند فينشر.

آخر حاجة مهمة في مانك هي التمثبل لي كان رائع خصوصا من عند Gary Oldman لي تايتبث مرة أخرى أنه عاليييم في التشخيص Method acting .

أخيرا، الفيلم في نظري تايدخل في خانة الأفلام الملحمية من جهة، و من جهة أخرى في خانة سينما النقاد .. في الأنحياز للخانة الأولى كان الفيلم عامر تفاصيل و عامر جمال و خدمة و إنتاج، باش يوصل لينا الواقع ديال هولييود ديال الثلاثينات، و باش يكرم واحد الحقبة بجميع تفاصيلها. و و حتى من جهة أخرى بانت الخدمة ديال فينشر باش يعطي قيمة للسيناريو لي كاتبوا باباه، و يخرجوا في أحسن حلة. أما النقطة الثانية، فالفيلم كان متقون و موجه للناس لي متبعين السينما أكثر، و كان في بزاف ديال المرات ماتايهتمش بالعنصر التجاري من الفيلم و تاياخد وقتو و تايلعب بذاكشي لي عندو كيفما بغى.

المهم فيلم مانك، على عكس المتوقع فيلم مزيان، و يستحق المشاهدة، أكيد ماشي أفضل فيلم ديال فينشر و لكن عموما زويين.