هاذ الفيلم كان من أسوء التجارب السينمائية ديالي في 2020 بالإضافة لJudas and the black Mesiah و Druk. و السبب هو التوقعات الكبار لي كانو عندي. هاذ الأفلام كاملة مزيانة و لكن أنا غلطت و شفت آراء الناس لي كان فيهم بزاف ديال Hype.

أهم ماكاين في الفيلم هو التمثيل ديال الشخصيتين الرئيسيتين. و الsound editing لي كان واعر خاصة في اللعب بالصمت.

كّاع الناس لي شفتهم تايهضروا على الفيلم، ركزوا أكثر على المعاناة ديال روبن لي تحول من شخص تاتتمثل ليه حاسة السمع أهم حاجة في حياتو لشخص ماتايسمعش. المعاناة كانت باينة في الفيلم و الفضل تايرجع لريز أحمد لي دار دور واعر. هاذ المعانات كانت قاسحة بزاف على روبن حيت مامشاش ليه غير السمع و لكن مشا ليه كولشي معاه، من الكاريير الموسيقية ديالو لصاحبتو و أحلامو، و في شي مرات حتى راسو و هويتو.

الميساج لي وصلني من الجزء الأول من الفيلم هو أننا تانكونوا شي مرات مآنفيستيين بزااف في شي حاجة، لدرجة أنها تاتولي جزء منا و منين تاتمشي تايمشي معاها كولشي. وهاذشي لي وقع لروبن. منين مشا ليه السمع تلف و بدأ تايخربق، و ماحدوا تايخربق و ماحدوا تايزيد يتلف بحال شي حد تايغرق في وسط المحيط.

الجزء الثاني كان على التأقلم و التعايش مع الوضع الجديد، و كيفاش الكوميونيتي تاتقدر تعتقنا من أكثر البلايص ظلمة في حياتنا. هنا روبن لقى راسو من جديد و تعايش مع الوضع و رجع للحياة بفضل الناس لي كانو دايرين بيه و لي عاونهم و عاونوه أكثر.

هاذ الميساجات كانو جميلين و وصلوني مزيان و ربما الفضل تايرجع لريز أحمد أكثر من الشخصية بحد ذاتها.

و لكن المساج الحقيقي ديال الفيلم و لي قاسني أكثر و Relateيت ليه بزاف كان في الجزء الأخير من الفيلم.

الماضي خاذع و عمرو ما تايرجع لعندنا، كاين غير الحاضر و إمكانية المستقبل. من بعد الطيحات الخايبين في الحياة تانحقدوا على وضعنا الجديد تانتوحشوا الوضع القديم، و أكثر من هاذشي تانوليو مستعدين ندير أي حاجة باش نرجعوا ليه. و هنا الفخ الأكبر.

في بلاصة مانركزوا على حياتنا الجديدة و نردوها أفضل، و نزيدوا القدام بذاكشي لي عندنا، تانبقاو واحلين في واحد الدوامة خايبة و لا متناهية ديال محاولة استرجاع الوضع ديال الماضي. وشي مرات تانضحيو بزاف، ماتانعيشوش الحاضر، ماتانستمتعوش بالنعم لي عندنا، ماتانشكروش الناس لي معاونينا و واخدين بيدينا و تانبقاو عايشين وهم الماضي.

عمر الأمور ماتاترعجع كيفما كانت، ماكاين الرجوع لللور كاين غير زيد للقدام.

هاذشي تانعيشوه مع روبن من بعد ماتايدخل لمؤسسة ديال الناس فاقدي السمع، و تايقدر ينسجم و يخلق لراسو حياة جديدة فيها بزاف ديال الحوايج الزوين و بزاف ديال الناس الزوينين. و لكن لداخل فيه عمرو ماقتنع بحياتو الجديدة، و ديما كان تايحاول يعاود الارتباط بالماضي ديالو و ينجو من جحيم الواقع الجديد ديالو (لي كان في الواقع جنة).

الحبل ديال النجاة بالنسبة لروبن كان أنه يدير عملية جراحية و يركب قوقعة باش يرجع يسمع، و ترجع حياتو كيقما كانت في الماضي. و منين جا الوقت ضحى بكولشي، باش يدير العملية باش يكتشف بللي المفعول ديال القوقعة ماشي هو ذاكشي لي كان تايتسنى و أكثر أن الحياة آفونسات عليه و الناس لي كانوا جزء من الماضي ديال تقدموا و زادوا في حياتهم و فاتوه بزاف (و تعلموا يعيشوا بلا بيه) بينما هو كان باقي واحل في الماضي و ما قادرش يخرج منو.